ميدان الساعة في المدينة الجامعية بالشارقة
يأتي ميدان الساعه في الدينة الجامعية بالشارقة ليتناغم مع بيئته العمرانية المحيطة وفاضاءاته البصرية والجمالية. كما يؤكد على أهمية الزمن ومايمثله من قيمة في هذه الأوساط العلمية والأكاديمية التي يقف النصب في وسطها في توافقية واضحة لدلالات الزمن وإقترانه بالإنجاز والتفوق.
تم إنجازه في عام 1999 ليمثل معلماً حضارياً يضاف إلي نُصب إمارة الشارقة وعنايتها بترسيخ حضورها في شواهد المكان والزمان, وبحرصها على تصميم النماذج التي تتولد مع الأشكال الهندسية ليكوِّن إبداعاً يعكسُ رسالةً مفادها الإهتمام بالوقتِ وقيمته, دون أن نغفل أننا بين الصروح التعليمية بالشارقة بالمدينة الجامعية.
من خلال حركة و دوران عقارب الساعة في هذا النصب, يرتبط بنا العقل إلى أهمية وما تحتاجة الحياة على سطح الأرض من تنظيم الأعمال والأهداف رغبةً في الوصول إلى الغايات المطلوبه, لذا كان الوقت تحديدا في هذه البقعة العلمية شاهداً على أهمية إقتران العلم بمفهوم التنظيم وهو الوقت.